يبدو ان حقد رئيس الاتحاد الدولي انفانتينو على الامير علي رئيس الاتحاد الاردني لكرة القدم ومنافس انفانتينو على منصب رئيس الفيفا لم ينتهي ولم يتوقف، بل اصبح في ازدياد بعد ان انتقد الامير علي سياسة انفانتينو بإدارة الفيفا في اكثر من مناسبة، ومن هذا الانتقادات محاولة التأثير على أصوات القارات بعد ان قام انفانتينو بدعمها، ثم هاجمه سموه عقب حزمة القرارات التي تم اتخذها في اجتماع الكونغرس السادس والستين في العاصمة المكسيكية (مكسيكو سيتي) والتي نصت على انه يحق للمجلس الذي يترأسه إنفانتينو بعزل الموظفين لمدة عام حتى 2017 موعد اجتماع الفيفا القادم، وقد قام انفانتينو بعزل مجموعة من كبار موظفي الفيفا ومنهم دومنيك سكالا.

ووصف سموه افعال انفانتينو بأنها خيانة كاملة من جميع الذين اعتقدو أنهم قد صوتوا لصالح التغيير والشفافية والإنصاف والإصلاح'.

انفانتينو الذي يعتبر الكثيرون ان الفساد من حمله الى منصبه بدأ بالضغط على جميع منافسيه المستقبليين على منصبه، لذا فعندما وجد ان الامير علي قد كسب رهانه مع الاتحاد الاسيوي ورفع الحظر والعقوبات عن لاعبي الفيصلي بايقاف خمسة لاعبين لمدة عام قرر انفانتينو ان يعيد تنفيذ القرار بصورة دولية وليس آسيوية حتى يتمكن من الضغط على الاتحاد الاردني بتنفيذ ما يريد، فوضه عقوبات الفيصلي في كفه ومواقف الامير علي في كفة ثانيه.

هذا الامر يعني ان المواجهة قد انتقلت من الفيصلي والفيفا الى اتحاد كرة القدم والفيفا وبالتالي أصبحت مواجهة قوية فيما الفيصلي فيها العذر المسبب للمواجهة.

وكان الاتحاد العربي قد فرض عقوبات على خمسة لاعبين من نجوم الفيصلي وتم اعتماد القرارات في الاتحاد الاسيوي لكنه تراجع عن القرار تحت ضغط الاتحاد الاردني الذي تسلح بنظام الاسيوي ليظهر الدولي في الصورة ويؤكد القرار.